فى ثالث ايام العيد تم حرق المصحف الكريم امام البيت الابيض
وقد تناولت القنوات الفضائية الدينية هذا الموضوع فى برامجها العديدة
والان نتناوله نحن فى منتدانا وقسمنا الكريم هذا
والهدف من موضوعى الان هو ليس الاعلان عن حزننا وآسانا لما حدث
بل الاعلان عن حبنا لربنا سبحانه وتعالى وديننا ونبينا صلوات الله وسلامه عليه
فما فعله الغرب من تمزيق للمصحف الكريم او سب فى نبينا صلوات الله عليه وسلامه لن يؤثر فينا بالسلب بل على العكس فبأفعالهم نزداد حبا وشوقا الى الله عز وجل وصحبة حبيبه فى الجنة .
ولن اقول فى هذا الموقف سوى ، بسم الله الرحمن الرحيم
" لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّالَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْالْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ "
اخوانى واخواتى ، الكلام كثير والفعل قليل
فمن واجه افعال الغرب الهمجيين بفعل حسن غير الكلام ؟
ببساطة هدفى من الموضوع ده اننا ناخد خطوة ايجابية ، فلقد سمعت الشيخ صفوت حجازى يقول ان هناك شاب عزم على ان يحفظ المصحف كاملاً ردا على افعال الغرب الهمجية .
اليس يمزقون المصحف ويحرقونه ظناً منهم انهم يغيظونا ، بل موتوا انتم بغيظكم وعضوا على اناملكم من الحسرة والندامة ، ولا شك بأن افعالكم تزيدنا حباً فى إلٰهنا ونبينا .
وهذا هو الخير الذى اقصده فلعل الله سبحانه وتعالى شاء ذلك حتى نرجع اليه ونستيقظ من غفلتنا
فهيا اخوانى نحفظ المصحف كله جميعاً ، فهم يستطيعون حرقه وتمزيقه بل لا يستطيعون نزعه من قلوبنا من بين ضلوعنا وصدورنا ، فبحفظكم لايات الله عز وجل نهزمهم بلا حرب ولا سلاح او دم فتلك هى الحرب النفسية ، وهيا نعمر بيوتنا بقراءة القران دوماً ، فلا تتركوا اذاعة القران الكريم فهى من اجمل الاذاعات والله على الراديو ، استفيد منها الكثير ومعظم موضوعاتى الدينية اقتبسها منها .
ومن لديه فكرة اخرى للرد على افعال الهمج ، يتفضل ويذكرها لنا .
ودعونى اذكر لكم موقف قد حدث .
فى مؤتمر شنه اعداء الاسلام فى مكان ما ، اجتمع العديد من الكفره على مائدة الكفر ، وقام واحد منهم ممسكا بالمصحف وقال انا اريد تمزيق هذا .....
فقام واحد اخرمن مكانه ولم يدعه يكمل كلامه واخذ بالمصحف من يد الاول وقام بتمزيقه وكأن بداخله جان او شيطان ، فقال له الاول ماذا تفعل يا ابله اذا كنت اريد تمزيقه بهذا الشكل لفعلت ، بل انا اريد انتزاعه من قلوب المسلمين .
ارأيتم ، افهتم الان ، ماذا يريدون ؟؟؟
الى هنا انتهى كلامى وسأتركم لكم الحديث الان